الدعاء في الثلث الأخير من الليل وفي جوفه مستجاب لا محالة، فأنت أيها المسلم في حضرة الملك الذي أخبر في محكم التنزيل بأنه لا واسطة في الدعاء ولا مسافة في الإجابة فقال عز من قائل: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان".
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له حتى ينفجر الفجر».
كما روى أبو داود عن أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ السُّلَمِيِّ، أَنه قَال: "قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ اللَّيْلِ أَسْمَعُ؟ قَالَ: جَوْفُ اللَّيْلِ الْآخِرُ، فَصَلِّ مَا شِئْتَ، فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَكْتُوبَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ الصُّبْحَ" .
0 تعليقات